الجمعة، 17 سبتمبر 2010

قسوتك وأنا

أمسح قسوتك من داخلي دموعا بمنديل تشرب رائحتك
أي حماقة تلك وأي غباء
صمت ضج بي لا أبحث إلا عن بحر يحوي مرارتي خيبتي وضعفي
ماعاد لي قدرة على جبروتك
قصفت كل شموخاتي رددتني قتيلة
ما خبرك أيها الشهاب الحارق
ورقة بيضاء نسختها بكلمات تخفي اسمك حرقتني وحرقتها
أذويت جسدي وخطفت فرحتي
لعنة على الحب
كذب ونفاق لا أكثر
حسرة وحرمان أوجاع وانكسارات
يذل أحدنا ليعز الآخر
ماخلقت لأنهزم بك ماخلقت إلا للتمرد والعصيان
سأجمع رمادي وأحفظه عبرة للأيام
هاربة منك فارغة
الحب يا حبيبي لا يعلم
ولا أريده من فتات الأخريات
لي كياني كبريائي غروري وجنوني
قد تراني ساذجة طيبة بحماقة
وقد لا تعرفني حقا ! كما تدعي جهلي
هاهم قد رحلوا وسأخلد نفسي حروفا وكلمات
سأخلد نفسي أحلاما و أوراق
تلتهمني نظرات آخرين لتطعنني
لتملأني حسرة وجراح
أراك بها ولا تراني
لما تسكبني لوما وآلام
لن تدرك حقا من أنا
لن تلمس حقا بنفسجيتي
أسكب غضبي بالكلمات
امرأة ليست كباقي النساء
قد أبتسم وأخفي عنك العبرات
قد أبكي أمام البسمات
لا أعطي الآخرين إلا ما أريد
لا يؤخذ شيئا مني غصبا
قد عرفت الحب من اطراف ولم أبالي
أتعاقبني أنت بذنب لم أقترفه
أكنت حقا عقابي !
أكنت حقا حبيبي !
إلى الوادي بنفسي أمشي لا أكتب
 لأسمع إطرائك ولا أكتب لتقرأني وتكشف غموض أسراري
لن أسمح لك بفك رموزي
لن أسمح لك بقتلي أكثر
هل كنت لك حقا هل كنت لي !
تغتالني صورك بسماتك وسخرياتك تغتالني في اليوم آلاف المرات
مرهقة أنا يا أمي
بقايا امرأة قد صارعت الرياح
لا يسترها إلا عري الكلمات
متعبة أنا أيها الليل
أبليت جسدي أزهقت البقايا لأحيا بك
ترميني في كل مرة على قارعة
تدعني كطفلة رماها القدر جهلا وذلا
أهذه هي الفلسفة أهو ذا ابداع الألم الذي حدثتني عنه
أنام هربا منك تأتيني أحلاما
تلاحقني بتلك السويعات
أهي مشكلتي وحدي حقا وأنت بري من بعثي مرة وقتلي في مرات
حقا لا أعلم
كم أريد أن أشفى منك وأعيد ترتيب حماقاتي الطفولية
كم أريد أن أبرء منك
وأن أعيش لأحلامي البسيطة
أن أعيش عاشقة للقمر للسهر
ليل حمص تحت المطر
ليل يبزغ منه وجه القمر
ليل أنا وحدي ودمعاتي
أكلم الشجر صامتة فيفهمني
لن أبتر خواطري
سأهيئ لها أحلا النهايات
بعضهم يكره النهاية ولكن  لي جنوني الخاص فأحب كل ما اعتاد الناس أن يبغضوه
فبعد كل نهاية لي درجة أرتفع فيها عن الواضعة والكراهية
وأبحث عن بداية جديدة
قد لا أختار نهايتها
كما أفعل بخربشاتي

ذكريات مؤلمة

يرحلون هم ويتركون
ذكرى في غيابهم تتفق جروح
ذكرى جميلة كانت
نامت لتصبح مؤلمة
أضحونا في زمن حد البكاء
جاوزنا الموت ولم نذقه راحة
بعد العناء بعد حشرجات الروح
يقولون أبعد الله عنك الشر
بربكم وهل الموت شرا ؟؟
أعلم ان لا جواب
فرسائلي إليكم ليست سوى أسطر
هربت من صفحات الرويات
فن وجد للإمتاع
لا أسئلة تدور في مخيلة فتاة

تبحث عن أجوبة في أسطر
فنية ...
عذرا منكم لا تعنيكم همومي
ولكنها مساحاتي الخاصة بي
مكان أحلق فيه لوحدي
هاربة من كل جراحي
عصفورة أطير ويقطر دمي من ورائي
شالا أرتديه حروفي تنسجه ودموعي
تغذيه
يقطر الدم والدمع مني
سأشفى لابد من شفاء
هي سنة الحياة .. راضية أحمد الله
ولكني احتاج للوقت لأحلق مرة أخرى
مع السرب ... أغرد قدوم الربيع
أنام فوق الرياحين
أراقص قطرات المطر
فتغسل دم السيف المهند ..المغروس في خاصرتي
دائما ما كان المطر صديقي والقمر حبيبي
وأطفال بعمر الزهور شق من روحي
سأشفى سأعود فانتظروني ...
سينتهي المخاض ويولد الأمل من جديد
 
 30- 8-2010

البكاء مع كاتم صوت !

أخبرني لماذا أريد البكاء
أبكي مع خانق صوت
لارغبة لي في الحب والحياة
تقتلني لوما وألما
عرفت الحب فيك ولم تعرفه إلا بها
تنطق باسمها أيامها وتعلمني ماعلمتك
أي هاوية أنت إليها تدفعني
كيف تريد طريقة موتي
وأعلم أني لا أسكن سوى عقلك
ياحبيبا ارتكبت جرم حبه إن الحب لا يعلم ولا يدرس أتقنته بأنوثتي بفطرتي بلوعتي وحسرتي
يا حبيبا كان أكبر من خطيئاتي
أهرب منك لأجدك أمامي تفصلني عن جسدي وعن روحي
ترميني مترعة بكؤوس مرة بدمعات ثكلى
ماذنب ان أحببتك بقلب خلا إلا منك
ما أعجب الحياة وما أتفهها
يضحك القدر منا ساخرا عاجزين حتى عن الرفض
نعمل لأجل الحب لا أكثر نجد اللوم والتأنيب قدر غريب يلفنا وقدر مهلك يقودنا
قدري أنت ولا تتمناني قدرك

هروب كما أسمتها أمي !

قال ... حبيبتي أين أنت بخيالك تبحرين
فأجابت ... بسماء صافيه بها العصافير تطير
وإلى تلك الغيمة البيضاء نقية هي كقلبك
نظرت إليه وتبسمت ليعلو الخجل وجنتيها
تتمرد عينيها تحت جفنها... فالتهب الدم الجاري بعروقه
كان حبهم مجنون ... طائش
رمى بعرض الحائط كل القوانين والعرائف
في بادئ الأمر ذاب كل عنصر بالأخر كالماء النقي
تألفت ذراته فبات مادة واحدة تسيل بالجداول بكل
رقة .. بكل صفاء
فكانا كالماء وكانت كما طلب
مرت الأيام .. وزادت حياتها بحبه جمالا
سحرا وطعما أخر
بعد أن أثقل الناس قلبها جراحا وبكبريائها كسرا
كان ملجئها وكان مرتع لهوها وبسمة ترتسم بلطف على وجهها
وكان ..
كان يأتي كالعاشق الولهان
يسرح بالكلام ينسى النوم والتعب وكل أنواع
الهلاك
يضحكها ويزخرف يومها
يشعرها بأنه رجل سيحميها من دمعها
من قهر الزمان
يشعرها بأن القلب لا يجب بعد الأن أن يكون خاليا
وعليه أن يحتل كل فراغ
أقبلت هي أم أبت 
وكان له ما كان
وبدأت الأيام ترد  لها ماقد أعطته لها
في سابق الليالي
وكان يطل كالقمر الساحر ليلة اكتماله
رائع .. فضي لامع متعالي
لا يهمه بريق النجوم ولا بريق العيون
يتحدث بنذر كلمات
يغلي الدم داخل عروقه
في الصباح عيوني لم ترى كل الأشياء
في المساء ... تعبت فقد تكلمت فوق طاقاتي فوق ما انا عليه معتاد
فيرحل تاركا وراءه فراغا وأسلئة لا تنتهي
تاركا وراءه دمعة تزهر على وجنتيها وتمسحها
وسادتها
تدمع دموعا مرة
ولا يسمع صريخ روحها ولا أنين نفسها
راحلا هاربا منها
مشتاقة نازفة صامته
إلى أن تعلمت من دموعها القوة
ومن ضعفها الأناة
أتت ليلة وأخبرته انها سترحل
ستمضي قدما ... فالحياة لا تنتظر أكثر
فإن كان نصف الكون بين يديه
فالنصف الآخر مازال بين يديها 

صفحة بيضاء

هاهي ذي صفحة بيضاء ... ولدت للتو
وسأخط عليها بعضا من ذنوبي
وأترك آثاري فوقها
لا أملك أكثر من قلم .. يزرع لي الأمل
بجرته ... أرسم أحلام وأكتب أوهام
أذكره بين حرف وآخر ..
وقد أبعثر عطرته بين السطور
بت أخاف الكتابة وخطوطي على الورق
كما فعلت كثيرا دون قصد كتابة مستقبلا
أكتب حبا بالخربشة فأنسج لنفسي فخا
عن براءة او عن حماقة
ما عدت أعلم
تحت جنح الليل أنتظرك
يلبسني ضوء القمر ..
يبعثي صوت الشجر
وبعض نسمات تداعب دمعي ولوعاتي وشوقي
وحبي الخجول ...
أبتدع جملا وأركب أخرى
هاربة من الواقع ساكنة في عالمي الخاص
قلمي .. ورقتي ... ضياع وأنا
ليل وقمر وجنونا .. وأنت
سأبرر لنفسي لقلبي ما أرتبكه بحقها
من جنون ولهو ..
علها تشفع لي سهري
علي أواسي روحي ببقاياك
أكتب لأنسى لأفرغ عواطفي
فأجدني أكتب لأراك لأرسم ملامحك بحروفا
أرسلها ولكن لا تقرأني
فترى ما خطط لك كلمات ارتصفت دونا مغزى
فتراها بحرا بلا قاع ..
ترفا للهو عن المهّم
ها نحن انتهينا ... ما عاد للكتابة معنى إذا
مازلت كما أنت
قاس ... ترأف بنملة وتدهس ورود قلبي
فلنرحل إذا دعها ذكرى جميلة
في زمن الطفولة

أنا ونفسي وأنتِ بينهما

دقائق تمضي .. وثوان تنزف
يمر الوقت ولا أحسب كم مرّ منه
لا أعيش فيه ولكن لا أموت أيضا
على شفا حفرة من الإنهيار
أحرق نفسي بلهيب ناري الداخلية
جميل منك أن تبعثرني حبا في أزقة
العشق الملتوية
قد لا ترى لهيبا ضاج بروحي
ولا حمّرة ملتاعة في أحشائي
حبك كجنين ينمو بداخلي
حبك كأشعة القمر تخترق روحي
حماقات أرتكبها وأعيد تكرارها
أستلذ فيها وقد أبغضها
أنا ما أنا إلا ورقة وقلم
أعيش بين الكلمات وأقتات على حروف
أجلس لصفحتي البيضاء
أخربش على بياضها
وأصبغها ألواني
البنفسجي ... والأحمر
والأزرق الباكي
تحمل أعبائي
في يد الحب لعبة .. وفي يدك طفلة !!
يالسخرية القدر منا
يتقاذفنا حيث يشاء
لماذا نهوى الأشياء التي
تعذبنا بذكاء
ونقف عاجزين عن مجاراتها
ألأنها فوق طاقاتنا
وتطلب منا خضوع العبد لخالقه
بفطرة ولدنا عليها
أوليس في العشق والهوى شيء من التأله
بفلسفة أو بأخرى ...
كم أهواك أيها الليل... ببراعتك بأناقتك
وهدوءك
أختلي بروحي وأكون لنفسي وأكون لك ..
أفني عمري لأجلك وللقمر
أنتظر رحيل الشمس أنتظر خلوة
فأكتبك على عجل ألاحق الكلمات
كي لاتهرب
ألاحق عيونك أين تذهب
أحاور نفسي وأكتب نثرا
هاوية للورق كنت لا أكثر
أدمنتك كل ليلة حد الجنون
أنزفك حروفا وأبكيك حبرا
أيام باتت تصلنا ربما
أو تفصلنا ...
حسبي منك ذكرى .. واسمك
ضحكات مسروقة
أهديتها لي ..
وسأعطيك كل نزوفاتي تقرأني بها
كم أهواك أنت
أتكتشفونه بين السطور ..
هل عثرت على عطرك يفوح من حبري
أرأيت أشياءك بعثرتها بين أجزائي
لا يهم ما اكتشفتم من خزعبلاتي
ولا ما حللتم من ألغازي
فأنا أكتب ما لا أقول
وحده هو هو من  يفهمها
أراه مبتسما ... فجميلة هي ألغازنا
وجميلة هي ذكرياتنا
قد امتلأت بك فاعذرني
 أأنت رجل كانت العالمين قاطبة دونك !!
فتهواه النساء عن مراهقة
وعن شهوة تارة أخرى !! 
أعلم أن حروفي ساذجة
أعلم أي جريمة أرتكب بحق نفسي
أفضح نفسي وأهديك غرورا رجولي
بكبريائي الأنثوي ..
فلا أخاف ابتسامتك الواثقة
أتراهم يعلمون اتراهم يدركون
أأنت حلم أم محض واقع أليم

لا تسأل كيف تراك عيوني .. فلن تحصل إلا إجابات
كفقاعات الصابون
تزيد غموضي وتعري حماقتي التي
أواريها عنك
خلعت عن نفسي آلاما
وارتديت حزنك ثوبا جديدا ...
وارتديتك املا جديدا 
فاعذر جهلي واعذر أنوثتي الخجولة
19-6-2010

أثير ورقة

ها أنا ذا مرة أخرى أجلس أحادثكم عبر أثير ورقة
أجلس أرتب أفكاري المبعثرة علي أكتبها بشيء من الترتيب الشهي
أبحث عن مكان أكتب فيه بعضا من خربشاتي و تبعثراتي
شيئا من خيباتي و طموحاتي
عن مكان خلا من الناس كلها إلا هو
يلهمني وقد يسرقني
يدفعني يثنيني
مازال بروحي متشبثا
أجلس أسرق من الزمان سويعات أستنشقها لحظة بلحظة
ويكشفني سرا بعد آخر
جميلة سرقاته ومخيفة أوجاعه
قالت لي أمطري وكأنها تعلم أني كتب من إلهام الحزن و الألم
حتى أنت !!
أتراك تعلم
بت أخاف أن أكتب قصصا لآخرين
يذهب طرفاها متباعدين شرقا وغربا
خوفا من أن تصبح قصتي ونحن أبطالها
قد شربت قهوتي ورسمت على خدي دمعتي أية حماقة كانت تلك
أجبني
أتهوى حماقاتي وكنت قد أبديت حزنا من بساطتي في زمن تعقدت فيه أحلامنا رسماتنا وحتى ضحكاتنا
لا أحاول إلا النجاة بما بقي من طفولتي أحميها بحبك وأحميها من حبك !
أتراك كشفت إحدى تناقضاتي!
أكتب و أنت أمامي أراك مبتسما ضاحكا بمكر طفل يخترق عيوني ويخترق حيثياتي
يجذبني إليه
أنت ما أنت تقف لي عند عتبة الذاكرة مرة بكلمة ومرة بعطرك !
لا تحاول أن تأخذ بيدي لتعقيد أبناء البشر يحزنك وضعي ويحزنني أن أفكر بعقل معقد
دعني بأحلامي دعني لحبي أعيشه بجنون فلا أهوى الهدوء
في أعاصير المطر
يتساقط قويا فيغسل القلوب والشجر
يحي الحياة من جديد
مجنونة أنا لا أهوى السكون

جاي عبالي ,,

جاي عبالي اهرب واطير
للسما متل العصافير
معد بدي أعرف المصير
رح فك قيودي وعند النجمات صير
يا مقيد حريتي اتركني
يا سارق ضحكتي  أنا بدي طير
رفرف متل الفراشات فوق الزهر
فوق النهر
اتخبى من الشمس بغيمة
بيضا متل الحلم
بدي البس الفستان الأبيض
وكون حورية على شط البحر
والبنات حوالي والعيون علي
بدي طير ادخل بالغيمات ونام علين
انشر الوردات وخلي الدني تمطر زهور ورياحين
متل الياسمنة البيضا بدي الفستان
وعليه الماسات متل النجمات
بدي حبيبي تاخدني
من حزني والآهات
بدي حبيبي نطير سوى
نهرب من العيون والناس
انت وأنا نضحك سوى
بدي شال منسوج من حلا الدمعات
بدي تكون انت التاج الي فوق الراس
مابدي لا دهب ولا ماس
بدي فستان أبيض اهرب في
لعالم الأحلام ويصير
عندي جناحات لما كون معك
وبطير لعند الغيمات
بحبك انا اسمعني
بحبك انا اندهلي
خليني معك لا تتركني
عيوني من قطر الندى ملت
عيوني بشوقك عم تحكي
وقلبي بصدرك انحبس
مافي من دونك يضحك او يتفس
ما في من غيرك يعيش
بيكفي جفى رجعني للطفولة
رجعني للبراءة
خلينا نكون نحن بدل انت وأنا
بحبك أنا ودمعاتي والسهر والنجمات بتشهدلي
بدي اكتبلك أشعار وارسم صورتك على القمر
وخلي اسمك يضوي على البشر
يا أنا هيمنت عا عقلي
سرقت الغفوات من رمشي
بخفة روحك
بحنية قلبك
الناس حوالي ما بتعرف شو عم خربش
حبسولي جسمي بس روحي
مابسيطر عليها بشر
بتروح على عالم الخيال
لعند حبيبي الساكن عند البحر
بحبك انا اسمعني
صوتي بيندهلك
عن الي عم يخفق بين ضلوعي بقلك
بحبك انا دخلك قلبي الصغير لا تجرحلي
و البسمة عشفافي ارسملي
والفستان الأبيض انت جبلي
بحبك أنا والنجمات بتشهدلي
6/3/2010
تسعة الصبح

ما كان ...

ما كان ينبغي أن أحبك
أن أدخل عالمك
أن أرتكب حماقة أخرى من حماقاتي
ماكان ينبغي أن أتعثر بك وتكون قدري الهارب
تنقلي من مكان لآخر كتمثال لا أكثر تصبغني بروحك غضبك وجنونك
كم غبية أنا حين شرعت قلب الضعيف للهوى
كم من الذكاء أحتاج للخروج منك
اخترتك أنا واختاروا لي
حلموا عني
قد يقتلني حبك من بعد حين
أخافك وأخاف عليك
لكن لما؟
وأنت لم تمتلأ مني بعد
كما امتلت بك حد الشبع حد الجنون
كم من الغباء أحتاج لأعيش مرة أخرى
لن أموت ولكن لن أعيش
أتمنى سحقهم وردمهم
أشعر بنفسي تشمئز من كل ما حولي
ولكني مجبرة  على إكمال مسيرة الحياة
التي لن تقف عند قصة تحدث في اليوم آلاف المرات
ما كان وصار
فيجب علي الإكمال
خالية الأطراف
حزينة الأقوال

أسباب للكتابة

نكتب لنقنع أنفسنا بأننا مبدعين خارجين عن المألوف
نكتب لننسى وجع الجراح نداوي أنفسنا ببعض حروف
ونكتب لا لشيء فقط لنبرهن أننا بخير وأننا مازلنا على قيد الحياة
من يهتم للألم القابع هناك
للشوق الجارف للحرمان
من يسأل عن دمع هارب من جوف العينان
لهم الظاهر ولي وحدي سر الآلام
لا أسمع سوى ملام أأنا نكرة بين معرفات
كلهم أثبتوا صحة النظريات وباتت قانونا يلف مابقي مني كالأكفان
أيهم إن بكيت ابتسمت أم توفيت
لا لا أظن ذلك فكل الأحوال تقول
اللهم نفسي اللهم نفسي
خلت ذات يوم أن ثوبا أبيضا سيحتوني كالأميرات الهاربات
إلى قصر فيه كل الطيبات
خلت أنني كجميع الفتيات لي حق في الحب الأمل وبسطة الحياة
لم أكن أعلم أن النفس محسوب علي فكيف ببريء الأحلام
العيب أين يكمن أتراني أمضي إلى العار ؟
أكفر هي الأحلام أترف هي الكاتبة
كلمات باتت تلاحقني في كل مواجه لي أمام الوريقات البيضاء
تكبح ثورة بداخلي فأموت بصمت
كانت ملاذي و خنقوا آخر الفسحات
تلاحقني أخبروني كيف السبيل للشفاء
بات مصدر إيحائي هو الألم
دون أي ابداع
عذرا منكم أيها النقاد أيها القراء
لا أكتب لكم أدبا ولا فنا ولا حتى نشرة أخبار
تبعثرت وتعثرت مرة أخرى فغابت فنوني وبقي لي ما قرأته بين صفحات الروايات
هي كلماتي أنا هي كشتلات روحي
هي أنا
لا تعني غير أنا
لا تعني أي ضمير آخر في مسير الحياة
كفاكم مجاملة واطراء كاذب
فقد أرهقتني كثرة الأكذوبات
لم أعد أكترث للآراء
صفحة بيضاء حرية وأنا
لا دخل لطرف رابع بيننا
خذوا الحروف الأولى
شكلوها لأكون أنا رمز لن يدركه أحد
مبتدأ يريد خبر أيضا خبره هنا
لن يدركه أحد
نكتب ننزف لنخدع النفس ومهجة الروح بأن الورقة حملت جزءا ما من أحمال المنكبين
وعند الإنتهاء لا بد لها أن تنام
نخدع انفسنا بأيدينا أي سخف هذا
وهل تخدع الجروح هل تغفى وتقتنع بسذاجة مثلي مثل الأطفال
للأسف لا تبقى متيقظة تبث سموم العبرات تمتص الرونق من بضة الجسد تذوي الأزهار في طوق الياسمين ومصعد الرياحين
إن داء كدائي لا حل له إلا الداء
لا دواء له إلا البلاء
طبيب يشفي وقد يبعث بي إلى الأموات أراقصهم كفراشة أمام اللهب فأفارق الحياة
ليس دوائي الكتابة ولا الإصرار على النسيان
وقد أغلقت سبل الشفاء إلا سبيل مقلب القلوب يبقى مفروش بدعاء
سبيل في آخره فتحة الضياء
سبيل في آخره أفراح الفقراء
سبيل إليه أمضي بثوب أبيض شهي الصفاء
أتمناه أملا حلما ترفا كذبا و رزق لي دائم البقاء
عند ها فقط ألقى راحتي
وينام تحت ذراعي ذاك الشقاء

رسالة إلى مجهول

في يوم ما سأكون ملك
ستكون أنت هديتي لا أحد غيرك
نجمتك وأنت سمائي
وردتك وأنت حقولي
أبحث عنك منذ زمن بعيد
أبحث عن فرح رقيق
دماثة وجرأة
قمح وينابيع
خذني بسيولك الجارفة بعيدا عن كل الأنظار بعيدا عن كل الأحزان
خذني بسطوة الأفراح اسكبني عطرا بعثرني عشقا
املأ لي قلبي بأحب الزهور إلي
قد أشبعوني كلهم جراح
قد ملئوني دمعات
إقطف لي النجوم من قرب القمر اهديني سيلا من شعاع
احضني إليك
خبئني من عثرات الزمن
لا تتركني كن أنت الأمل
أتبحث عني أنت أيضا
أحيك هنا على الورق
أكتبك رسائلا و أخطك عبر
أتستحضرني بكتاب أو قصيدة نثر من أمل
أشعر نفسي فريسة مكنوزة الشحم
كلهم أرادوا شيئا واحدا نسيووا أنني من مشاعر لست ورق
كتلة دم تحترق لا لقب كبير قبل اسم يبرق
تجاهلوا اسمي تجاهلوا الأنثى التي بداخلي تدفن
نظروا لشهادة .. سأطوق بها بعد حين
نظروا لجمال لاح في المحيى
قالوا كلاما لا يزيد إلا أسفي
لا يزيد إلا جرحي
لا تكن كالآخرين
إقطفني من حقلا لأجل عبير عطري
لأجل انحناء حيائي واحمرار خجلي
لا لأجل حفة دراهم أو ورقة تطوق أحلامي
أبحث عنك قرب النجوم فلا تطيل الغياب
قلب أحمر

قصة كي ينام حبيبي ...

هي ذي رسالتي أبعثها لك وقد هرب السهاد من جفني
بعد سرقتك قلبي
سأخبرهم كي يبحثوا عنك
_ماذا تفعل هناك عند القمر؟
كم نجمة راقصت قبلي كم قلبا في حوزتك أخبرني
لا تسأل عني لا تحاول
دعني أتأمل عيناك سرا
سرا تحت رعشة المطر
دعني أمارس فيك كل طقوس مدن الأحزان
تركت ورائي شهبا تحترق
أتيت إليك بر الأمان
في قلبي حدائق غناء تضطرب
قد دخلها أمير الفرسان
_البنفسج و الجوري تهامسوا
شرقيا له طلة الأقمار
أحبته عسلية العينان
أطفال تتضاحك قربة نبع ماء
أصواتها قيثارة تعزف أنشودة الحب
ورودا حمراء يانعة و شجيرات تفاح
_جالس هناك يتأملها قد أتت من بعد زمان
هربت من قصر أبيها تجر عطرها ورياحينها
كملائكة خلقت من النور
نور ينير الأبصار
يحرق قلبه ويلهب الدم في كل الأبدان
أخبرها سره فتجاهلت عيناه
نطقت وجنتيها حمرة اشتقت منها الشمس شيئا
وغاصت في البحر لتأتي بالقمر شاهدا
يقرأ قصة غريبة كتبت بخطوط الأمل بصفحة السماء
قطرات مطر قبلت الأرض
مسحت من على جبينها كآبة الزمان
غسلتها قطرات الندى حورية طاهرة كالماء في النقاء
عربي له سهام لا رمش زين ستار العيون
كحدود سيفه قاطعة كقوة نصله ذابحة
لايهاب في حبها أحد أعلنها
مدوية :
_حورية حدائقي هاهنا
تقطف الزهور وتمرح مع الأطيار
اختفت أميرتي و غابت
_أي حماقة يابن العربان
_مستعد لك وللهيبك اهديني
وصلك اهديني طهرا قد بات من النادر في هذه الأيام
يا أميرة قلبي
أشرقت شمس يوم آخر تعلن أن الأفراح لا بد آتية بعد حين
ا_مسح الدمع الآن قد حان للحلم أن يلامس رقة الحرير بين يديها
آتى العربي شامخا بين الشبان
ما شبهه في الهيبة أحد
رجل ولا كل الرجال
منكباه حص أمان وصمته أجمل من أناشيد شحذ الهمم
في وصفه حار البهاء
عربي يحارب الدنيا لأجلها
كأطفال بعيدا عن أعين الجبناء
_أنتظرك منذ زمن
أخطك حبرا وورق
معاتبة تأخرك رافضة قربك في مرات
أعجب لأمرك أين كنت تختبئ علمني كيف الحب يا قمرا أنار السماء
علمني رقصة تحت المطر
انثرني في يدك
احضني لمرة واحدة احتاجك
احتاجك من غابر مر علي علقما مر فوق قلبي جراح
حطموا حدائقي من قلبك لم أعرف فرحا يا سيدي
أتسمح
أتسمح بحبي لك وأن تطرد من قبلي كل حوريات الأرض
سأكون ملجئ الأمان
وحيدتك وكل عالمك
أميري وحياتي والممات
يا شرقي بذل لأجلي مهرا لا يشترى بمال
أنا بين يديك الآن أهديك مستقبلي وعمرا فوق عمري
خليلتك وصديقتك
حبيبي و قلعتي من غدر لا يرحل
_لك هذا يا أميرتي يا شهرزاد
يامن ذاب بحسنها حلاوة السكر
وضحكة الأطفال
عمري بين يديك إخلقيه إئمريه وكما تطلبين يصار
يا طفلة لم تكبر بعد
يا زهرة عبيرها خالصا لي دون البشر قاطبة
هات من الحب هات من الذكرى
لعمر مع العمر
يا زهرة الأيام تفتحي بقربي هاهنا تحت ضوء القمر
اختبئي خلفي أحميكي من دمع وجرح عفى عليه الزمان
يا روحا أهدتني الهوى بعد أن جفت الحياة
يا حياءا في الخدر قد ألهب بداخلي براكينا خامدة
هبيني عشقا هبيني طهرا
يا قمري ويا عشقي المباح
أسدل الستار أمامهم قد نبتت حدائق ياسمين بيضاء تسر الناظرين تخفي سرهم
تخفيهم عن أعين الحساد
قد نقشت بماء الذهب قصتي
أأعجبك حديثي يا أمير الزمان
فلتنم الآن أسدل جفونك علي أيضا أغفى فوق الغيمة البيضاء

رحلت إذا

رحلت إذا
وخلا المكان منك
لم تسكنني مدن الأحزان
وأنا التي رأيتك طيف في محض أحلام
رحلت تاركا فراغين
كلماتي في ناظريك سخف و دجل
لا يأتي بأي نفع
في ناظريك لبست رجلا ندا لك
طعنتني جرحتني ورحلت
كنت أقسى حلم
بل كابوس راودني بيقظتي
خلتك فارسا مغوار
فانتظرتك الليالي الطوال
عند أطلال شرفتي
أو تزين أشيائي
لكنك رحلت
واحتكرت كل شيئ
قرار الرحيل والأسباب أي
أناني أنت
لست إلا كالآخرين
تدخلون قلوبنا تعبثون بها
تجرحون تبعثرون نظامها
وترحلون بكل تلك البساطة
كل منا الآن يمضي بطريق
اختفيت كالقمر في نهاية الشهر
لن أبحث عنك ... أيها التائه
لن أناجيك مرة أخرى .. فالكبرياء الآن
أهم من قلبي ودمعي
جرحي سيداوي نفسه
دمعي مصيره الجفاف  
لتبزغ بسمتي مرة أخرى مع الشمس
ابتسامة

بطاقة تعريف

أتعرف من أنا ..
أنا شمس اشرقت في بلاد الحزن تعلن الفرح من جديد
انا الهاربة من عصر التقاليد
 فراشة أحرقتها الأضواء
نسمات صيفية تداعب جفنك الناعس
وتر حزين يغني الأمير الهارب
لن تدرك حقا من أنا
سترحل بعيد حيث السراب
ستسأل كثير ويجيبك صداه
كنت بين يديك فأهدرتني
خيوط شمس واهنة
لن تذيب الجليد
قلت قد أعود أسفا
لكن سرب الطيور لا ينتظر
سيأتي آخر لا بد سيأتي
رحلت بعد أن أشبعتني كلاما ووعودا
أرسلتني فرحا وأطربتني
أخذتني مئتما وغبت
وغبت فرحا
تبحث الآن عن شفيع ومؤنس
لا لن تجد من يملأ مكاني
فلا يشبهني شيء في الحياة إلا قلمي
والترف في ألواني
 
تائهة أنا في طرقات مشتتة
أمضي
أبحث عن بعضي .. أحاول أن أجمع ما بقي مني
أحاول الهروب منك وأجد نفسي قد صدمت بك
أرجوك ارحل
ارحل عني دعني أعيش طفولتي مرة أخرى
دعني أحلم مرة أخرى
لم سرقت لي نجماتي
أين أخذت روحي ؟
لم خنقت صغرى إبتسامتي
ما طلبك ما أملك
ما هو المبتدأ في جملك .. وأين خبرها ؟؟
ما اعرابي في أسطر حياتك ؟
من أنا ومن أنت
كيف دخلت قلبي لم سرقت عمري
أعد لي شعاع كان يبرق من عيني
أعد لي آخر بسماتي
ارحل عني ارجوك ارحل
لا انا ولا أنت نعلم
تائه لا تعرف ماذا تفعل
تعبث وبي تلهو وعني دائما تغفل
ارحل عني ارجوك ارحل
فحزني قد وصل لآخر أنفسانه
ماعاد لي قوى لأن أحزن أكثر
دموعي جفت في بحور عينيك
بسماتي ماتت بين يديك
وأنا .. تهت مرة أخرى بعد أن
جمعت بقايا الأنثى
التي في داخلي كانت تزهر
فليغيب مع قرص الشمس هواك
وليرحل مع القمر الفضي حزنك
سأعود نجمة . ..
سأبقى زهرة البنفسج
فلترحل عني ..
وياليتك تفعل
 

فنجان قهوة ,,

ذهبت لاحضر فنجان قهوة .. ارتشف ذراته كما ارتشف احرف الحب
سكبت ماء وبعض من أحلامي في اناء فنضحت رغوة .. أخذتني لمن يعشقها !!
تركتها تتربع عرش فنجاني اتأملها وارسم صورتك
لن أضيف سكرا إليها فمرارتها لذيذة كما مرارة الهوى
في هدوء تام أنهيته رمقته ..أيمكن للحب أن ينتهي بكلمة !! كما حدث لفنجاني
أيمكن لرحيلك أن يكون علقما كفنجاني
رغم مرارتها فنحن قد ادمنا عشقها والتفنن بصنعها
انتظر أن تأتي بالساعات ... وانت تغيب بالأيام
علمتني أن اعشق قهوتي وقد علتها رغوة وقد كستها مرارة
انسيتني طعم سكرها ... الذي ذاب في أيام ذكرياتنا
قهوة رومنسية سأسميها والآن ماذا بعد ؟؟
حلت نسمات تحمل عطرك وأخرى تحمل همي
تذكرني أن لابد من عودة للواقع
وقد علوت فوق طاقاتي وامكانيات روحي
وسيكون السقوط مؤلما نازفا وقد يتسبب بوفاتي
فتستمر باحتساء قهوة ملئها سكر وطعمها العلقم !!
تتناقض في حدودها وتتناقض في معانيها
انتظرك بالثواني وتغيب بالساعات
حدود حياتي باتت تنحصر بين عينيك
رحابة كون واسعة
انحسار حياة يائسة
لا أدري ما قد خبأ لي
فأمامي فنجان وانت وعينيك
مستقبلا اخافه
وماض لا اتمنى العودة اليه
أأعيش طفلة بلحظتها أم امرأة بماضيها ومستقبلها
لا استطيع نسيان عبثي ولا لي قدرة على الآتي
آه يا فنجاني لو تعلم عمق آلامي
لو تعلم مقدار اشواقي
سأقولها ... أحبك أهواك
سأهمس في أذنيك بقايا الكلمات
وأسمعك ضجيج روحي  وبراكين جنوني
حرمت من حقي لاني أنثى
ولن يمنعني الورق من البعث ولا القلم من النزف
أنتظرك باللحيظات  وتغيب بالثواني
عبثا أنت ما فعلت
بقهوة احتسيها الماضي والمستقبل تذكرت
وقهوتي قد ذهب بخارها ويأس
فارتشفتها نقطة نقطة ونزفتك دمعة دمعة
باردة كأيامي حارة كأحلامي
ودافئة كلهو كلامك و مرة كالفراق
ايامك ساعاتك وثوانيك
وأنت بمعانيك تتجلى
وانت بمعانيك تتوارى
وما عاد منذ ان غبت لقهوتي
تلك اللذة

الحياة

راحلون ... نأتي للحياة تحت اسم زوار ... سنة سنتان ... أو حتى خمسون ... ثم نمضي إلى حيث لا عودة من بعدها
قد نبكي نضحك ... نجرح أو نُجرح لا يهم كلنا نرتكب نفس الحماقات ولكنها تختلف من شخص لآخر فيختلف المسمى والمضمون
هي حياتنا هنا لا عدل فيها ... نرى الظالم ونرى المظلوم ... نبقى صامتين في كل الحالات نخاف النطق لجبن كبُر فينا ...
نرضع الحب من أثداء الأمهات .. نبقى أطفال لا نكبر ولكننا ننسى ما رضعناه مع الحليب ... حتى لذة حلاوته تنسى ويبقى في أفواهنا مرارة ما فعلته الحياة بنا
ونبقى أطفال لا نكبر ...
يتجاهل بعضنا تلك الطفولة الغافية في أحلامنا البنفسجية ... فيتجرد من اسم الإنسانية فهل رأيتم طفل يؤذي أو طفل يكذب !! فإن كذب لسانه فضحته عيونه
نتجاهل كل شيء بدواخلنا ... فماتنطقه عواطفنا جهل وترف ... والعقل دائما يأتي بالصواب !! أحقا هي كذلك
أم أن هناك طرف ثالث ؟؟ مارأيكم بالقلب أو بالدمع !!
كم بكيتم لوحدكم غربة ... كم بكيتم جرح !! لا أحد يهتم حقا ... فهي ثواني تخصنا وحدنا ونظن أن من حولنا يأبهون لها ونتناسا أن لديهم ما يكفي من الهموم
هي الحياة لا حدل فيها ... وإن أبكتنا نظن لا فرح بعدها وإن أفرحتنا نيقن أن لا دموع تليها
ننسى أو نتناسى ... النتيجة واحدة .. والحقيقة أن الحياة لا تضحك لأحد إلا بعد أن تبكيه ... ولا تبكي آخر إلا لتضحكه فيوم لك ويوم عليك
أنشدوها أغنية ... علهم يجملونها ... ولكن الحقيقة والوقائع لا تجمّل ولا تزخرف
من يضحكنا كثيرا يبكينا كثيرا في نهاية المطاف ... ويمر على قلوبنا وحياتنا الكثير من الأشخاص والوجوه لا تحفظ الذاكرة إلا بالمميزين
ولا أعني بكلمة مميز _ شيء إيجابي _ قد تكون قمة السلبية ...
ونتناساهم بعد أن يأتي من يسبقهم بما تميزوا به ... إنها سنة الكون كلن يمضي في طريق ويبقى من أولئك الأشخاص بقايا الماضي والذكريات
الحزينة والمفرحة ... كلها جميلة لأنها تمت بالزمن الماضي ولو عادت لكرهناها
هي الحياة دائما تأتي بعكس الرياح تأخذنا حيث تريد ... توهمنا بأنها تعطينا ما تمنيناه بيوم فقط لنبتسم قليلا لإشراقة شمسها وطلة قمرها
سنة سنتان وبعدها راحلون فخلوا في قلبي لكم أشياء مغرية أعود إليها بين فينة وأخرى
وخلوني في حياتكم نجمة أطلت ... واحترقت حتى ماتت
1-9 - 2010

عثرة واقع !!

ن الذي يضحكنا كثيرا يبكينا كثيرا ... حكمة خرجت بها بعد أن سقطت على وجهي
بعثرة واقع ...
لا بأس هذا شيء طبيعي يحصل معنا كلنا دون استثناء فالحياة ان ابتسمت قليلا أمامنا تعود مسارعة لتبكينا
هي هكذا منذ أن بدأت الخليقة ... موجعة مفرحة غريبة ناقصة لا تعرف الكمال
هنيئا لمن تجاوز عثراته وقد أصبح أقوى وأكثر صلابة
والطامة الكبرى لأولئك الذين يقفون يتأملون العثرة وينزفون عبرات و نزق حياة
رغم انها عثرة ... تواجه الجميع أمير وفقير ...
سأتحدث عني نفسي ...
كثيرا ما سألوني لما الصمت ... تكلمي ...
حقا لا أجد شيئا يستحق بعض كلمات مني ان الموضوع اكبر انكم أجمل من الوصف والكلمات
ما زال في عيني رونق جميل أحتفظ به لنفسي ... أشكر عثراتي ولا أكرهها
حقا هي علمتني هي دروسي في الحياة ولست الوحيدة في كون واسع من تقع وتخطأ !!
مليئة بالعيوب ... نفسي أمارة بالسوء أحاول تجذيبها .. قد أغلبها وكثيرا ما غلبتني
أحاول النهي مرة بالترهيب ومرة بالترغيب أحاول أن تنطلق لروحي لتحبس النفس
كثيرا ما أتسأل ما الفرق بين الروح والنفس ؟؟
لماذا حصل ما لم يكن بالحسبان ؟؟ خلت نفسي أميرة يحق لها بعض من وردي الأحلام ؟؟
بعد أن مللت من تحقيق أحلام الآخرين لكن وهنا تبدأ مشاكلي عند كلمة لكن !!
... لا يهم تبدأ المشاكل وأقف عاجزة أمامها
ولا يغفر لنا من حولنا .. بل يزيدونا لوما وإيلاما
فيثنونا عن احلامنا لإكمال حلمهم أليست تلك حدود من الأنانية وحب السيطرة تحت اسم اجتماعي !!
كثيرا ما تلقيت ضربات موجعة ... كنت في العهد البعيد بلسما دون قصد .. أتتبع آثارك خلسة فأداوي بعض الضربات
وفي عهد قريب كنت شهاب حارق ... تحرق الأيام والسواد ...
ثم أحرقتني .. لا بأس عثرة سأمضي بعدها
أكثرا صمتا أكثر تخبطا
كثيرا ما تسآلو عن سبب الصمت والحزن .. أعلمتم الآن مصدرها !! هاهو بين أيديكم
ضعوه تحت المجاهر ... خذوه إلى المشرحة حللوه اكتبو تقاريرا عنه وللملأ انشروه
لكم الظاهر يا أصدقائي وأحتفظ لنفسي بالباطن ... عذرا فحقوق الافصاح محفوظة وحتى حقوق القتل
تقول صديقتي ... اكملي المشوار قد اقترب النفق من النهاية وخلف كل نهاية بداية أخرى
تقول أخرى ... كلاما ظاهره بلسم وباطنه علقم !! لا أحتاجه انه لا يزيدني إلا حسرة إلا ألما
كان في يوما نجوما فضية تبرق ومازال .. فالنجوم تبقى كما هي عالية شامخة ... حارقة لكل من طار يسترق أخبار السماء
كانت أحلامي ... وكان
مليئة فلسفتي المبهمة بأفعال الماضي ... نعم فأنا لا قدرة لي لكتابة سطر واحد عن المستقبل
عودتني أخطائي التروي بالحلم و توقع الأسوء مع أمل في نهاية النفق
رغم ما حدث ... أعذر لهم جميعا حيث لكل مننا أسباب وجوانب مظلمة
وياليت كل من أخطأت معهم أن يعذروا ظلامي ... ولا يسألون عن جوانبي 
المظلمة الأخرى ...
عذرا انقطع ارسال أفكاري فلا مزيد من الكلمات التي تستحق الذكر فالجرح أكبر من الوصف
فالغدر  مازال مستمر
25- 8- 2010

عشق مع الورد الأبيض

لا أعلم سبب عشقي وولعي بالزهور بشكل عام ... وخاصة بالزهور البيضاء
تلك النقية بلونها الناعمة في أوراقها الصافية في تجليها
تجذبني دائما ... وأبحث عنها في كل مكان ... أختبئ بصور لها وأيمنا حللت أجلب صورها
هل لأنها تعني النقاء ؟
أم لأننا نعشق الأشياء التي تعبر عن شخصياتنا ... وضمائرنا التي لا تكتشف إلا لمن خلقها  !!  من يعلم
قالوا أنها أزهارا تعبر عن الصداقة واللون الأحمر يعبر عن حالة العشق والحب ؟
والأصفر عن الغيرة ...أما البنفسجي عن الحزن والترف
لما ارتبط الأخير بالحزن والترف ؟؟ وهل أصبح الحزن ترفا في أيامنا ؟؟ سؤالا آخر يضاف إلى قائمة أسئلتي
ويبقى عشقي الأول للورد الأبيض ... لزهر يعبر عن صفاء الروح وتجليها ... عن أثواب الملائكة وأثواب الزفاف
حيث تتبر به العروس ترفا وفرحا في أجمل ليلة من ليالي عمرها
من يهديني وردة بيضاء ؟ أتمناها حقا ... فأنا أريد حبا يختلف عن ما عرف في الحياة
لا أريد اللون الأحمر انه لون يحرق ... لون يلتهب ... أريد نقاء حب لأجل الحب لا حبا تشعله الغرائز
ذاك اللون الذي يعكره أي شيء ... لا يحتمل التلوث إطلاقا
يتشتت في زجاجة فتولد جميع الألوان الأخرى ... فاللون الأبيض أم لكل ألوان الحياة ... فمنها إذا تولد الحياة
مازالت حياتي صفحة بيضاء بها بعض النقاط السوداء ... هي نقاط ضرورية لأضع نقطة النهاية لكل الأحداث ..
و الصفحات البيضاء تماما ... لا تكون إلا للأطفال والأنبياء والملائكة ...
والحمد لله أن ممحاتنا بين يدينا ... وهي أستغفر الله
علها تشفع لنا ذلاتنا وهفواتنا .. أحاول جاهدة أن أجعلها نقية خالية من شوائب الأيام والليالي السوداء
وردة بيضاء أختي وأنا ... ان الورد تعبر دائما عن علاقات تخطفنا حيث النجوم
والوردة البيضاء تعبر عن حب خالص ... خالي الشهوة خالي من غرائز أخرى
وحبي للكون ولما حولي ... حب بوردة بيضاء أهديها لكل من يهديني نقاء المشاعر والإخاء
1-9 - 2010

انقلاب صمت

اكتب لي كلمات أغاني كن مجنونا مثلي كن ثائرا كالبركان بداخله حمم ينفثها غضبا وغيرة عشقا وحيرة
يزلزل الأرض ويهزها خوفا عشقا طربا فيغير بحبه الساحق معالم الكون معالم الأرض تلتقي جبال لتنشأ أخرى
اكتب لي اعشقني احتلني وحررني
فأنا لم أعشق من قبلك
يارجلا قلب حياتي بعثر أجزائي
بث الفوضى في سكوني وأشعل
حمم هدوئي
يارجلا جعلني بلا اسم بلا عنوان
بلا تاريخ
تغيب الشمس لأشرق في أحزاني
لأعيش هناك حيث لا أحد
يامن يخفي خلف رجولته براكين عشاق أخبرني لما
لما حتم علي الحب بطريقة أشد جنونا أشد عبثا والأخطر موتا
أخبرني لما
لماذا أنا
تلك الضعيفة
أتحداني الكون بك أكنت أنت اختباري الحقيقي؟ حزينة بقربك جريحة كطائر صغير يقطر دما بغيابك
لا ترحل دون وداع لا ترحل دون موعد للقاء
لا ترحل تاركا إياي لا في الأرض مع الأحياء ولا في السماء أراقص الأرواح
حبيبي قد أرهقت علك تلمس ذبول أوراقي وتساقطها  واحدة تلو الأخرى كقصائد الحب المطولة
متعبة أنا قد نحل جسدي
أنام كل ليلة وقد نال التعب مني
ونلت مني كم هزمتني وأوهمتني بانتصارات كاذبة واهنة أكتشف بعدها أنك تسبقني بأعوام بأشواط
وتسخر مني بأقدار
لاقمر زين سماء هذا المساء 
انثرني مع بقايا العطر
 ناديتك مطولا ألم تسمعني
أيها الطريق اخطفيني اخطفي جسدي وروحي بعثريني أشلاء
فأنا التائهة أبحث عن بدرا ينير هذا المساء يبعث في قلبي الحياة
يدعني أنا كطفل أرهقته الضحكات
أنام مثله بطفولة بملأ جفوني الواهنة
ياقمرا حل بعيدا هذا المساء
باردة أطرافي فقد تسلل لقلبي يأس قارص يأس جارح ودمع هارب
عبثت صباحا بالكلمات و تلاعبت
وجدتها فاضحة هاربة لست أنا من تكتب بأسلوب يخجل القارئ
ألا من يسلمني لك فأراك ولتكن الكارثة لأكون أنا وأنت كيفما اتفق لنا وليكن الطوفان
هذا الإعصار الذي اقتلعني وقص حبل وريدي
يا رجلا كان البركان القمر الموت والحياة
يا رجلا كان كل احتجاجات الحياة
احتلني حررني وأطلقني للحياة
يامن أنفاسه أيقظتني من غفلتي جهلي وبساطتي
يا رجلا وياكل الحياة
اختزل كل الأسماء وسرقني من الأحزان
وأعطاني أعجب الأسماء
أنا بانتظارك حيث تأتي الأفراح
وهاهو توقيعي
بلا اسم واختر لي أكذب الأسماء
فالرجل الذي لا يكذب لا يحترف عشق النساء
12-7-2010

اللون الأبيض وأحلامي

أستأردي فستان أبيض
كلون أحلامي
ثوابا يلفني فرحا وسط أحزاني
ثوابا يملك بريق النجوم
أم أنه ليس سوى حلما مرتفع

ارتفاع السماء
ليس سوى زبدا فوق بحور الحياة
تسحق كبريائي وتبعثر أوراقي
لما أتيت تسأل عني ؟
لا أريد أزهارا لا أريد ألحانا
فقط كف عني خناجر ألفاظك
أخبرني ذنبي لا تكن قاضيا
تبحث عن دليل تثبت غباء سجانك
دع اسلوب المهاترة
واستشعر أني أنثى
خلقت من ضلع أعوج
خلقت كورق  الورد يخدشها الهواء
فكيف بخنجر يكذب انوثتي؟
قد أصبحت عرضة للجميع
لا أهوى إلا صمتي إلا قلمي وورقتي
اغتالوا هيبتي اغتالوا دمعي
حتى أنت يا من رأيتك طوق الياسمين الأبيض
طوق نجاتي من مستنقع الحياة
ارحل كما رحلوا جميعهم
فقد اعتدت وحدتي اعتدت الموت
تركوا جراحا تركوا دموعا لا زالت تنزف
وكنت أقساهم وكنت أغربهم
إن الأحلام لم تخلق لي
تلك الأثواب البيضاء لن تلفني
إلا أكفانا
تلك الأضواء تلك النجوم لم أخلق لها
خلقت للحزن مسبقا
للجرح مسبقا
كل شيء هيئ لي
كفني أناشيد موتي وطرق قتلي
لما الثورة لما العناد
سأركن سأستسلم
لم أخلق لذاك الحلم لأضم لقلبي أشتال الورد
بل ليضمني التراب وينثر الورد فوق لحدي
وداعا أيتها الحياة راحلة منك أنا
وداعا إلى النجوم إلى السماء
حيث هناك سأجد الأمان سأجد راحة
طال إليها الإنتظار
وداعا يا من كانوا لقلبي شعلة الضياء

أبإمكاني أن أكتبك بحروف
أن أعيد ترتيبها أمامك
يا غموضا قابع يتجول
وعطرا في الهواء يتبعثر
أجبني من أنت وما سرك؟
أأنت قمرا أم شمس
أأنت بحرا أم نبع
أنت الربيع ولذة العشق للزهر
وأنت الشتاء والشوق للمطر
وأنت ايلول و تبتره للوداع
وريح عاصفة هوجاء
اقتلعت القلب مني
وبعثرت بقايا روحي من جسدي
وبات حبك يملأ ما سحبته ريحك وعواصفك!
فأصبح جسدي وروحك
وأصبحت أنا_ بلا عقلي_ وحبك !
هرب السهاد وجفاني
وأصبحت مدمنة ألحان
عصفورة في فجر بازغ
والشمس طلعت والليل هارب
قمرا أحبها وستر قبلة الغرام
نجم ثاقب ..
فأشرقت وقد ألهبتها قبلة القمر
وسكر بدون خمر وفل غافل
نام بهدوء في حضن الرباب
وأضاءت هي لتجلي السحاب
لأعود وأذكر كلماته
فأبتسم بحياء وكأنه يراني
فأخفض عيني حتى لا يرى
سحر حروفه في أجفاني
ناعسة أنا
ناعسة وأنا والنوم لم نعد بأصحاب
حتى القوت بت أقتاته خوفا من عتاب
لا أعلم حالا لي من قبل
فأخبرني أيها الغموض
هل لي من راحة
أم هو الحب لا يأتي إلا مصاحبا
للعذاب
الناس من حولي في بليهة نيام
في لذة من لذات الحياة
حتى أنت تذهب إليه وتدعني أصارع
النوم وحدي فأغلبه ولا يغلبني
افكار تتبع افكار
أأكتب لك أم أكتب منك ؟
وياخوفا أمسى يلاحقني من خبرا منه تكشفني
فتبتسم ضاحكا وتتركني
فأجبني بربك
أتقرأ كلماتي أم تقرأني وتراني بين
سطوري و تعلم حماقاتي
سؤالا اليوم فاجئني يا كلي
نراك باسمة الثغر فإعلمينا ماخطبك ومن الفنان؟
واعتلت الحمرة وجهي
وأطرقت خجلا في سري
لن أخبرهم حقيقة أمري
فأنت غموضي وانت علمي
آه لو تعلم كم جهلت رغم سني الذي قضيته بين الكتب
فالحب مدرسة أخرى
تردي النابغة جاهلا وتردي العاشق عالما
في يفهم معنى الفرح في جو حبيبيه
ويضع قانونا للحب
طالعت كتب المحبين وعلمت بعض النواقيس فوجدت حبي قد تمرد عليها ووضع نواقيس أخرى
واعترف بنفسه وبك وأنكر المعارف الأخرى
فغدى متمردا فغدى في عشقه يتلوى
نارا حامية .. و غربة قاسية
و فلسفة تموج فلسفة
لا أفهمها لكي أفهمك
فأنا أكتبك ثم أقرأك في سطورا
بين معانيها أحرفك
ما أجمل الكتابة ... حقا إنها لمتنفس ومكان لقتل من نشاء من الأشخاص والذكريات ... والآلام
دوائا ناجعا وشافيا بعد حين ..
واليوم كنت قد فتحت الأوراق التي اصفرت وتآكلت جوانبها .. وإذ بي أجدها شفاءا لي وبلسما يطيب خاطري
مني ولي ... خلقتها باكية .. فأحيتني فرحة
أشعر بأن روحي تحلق عاليا عاليا ... حيث الفرح أناشيد زغب صغير ...
أشعر بالأمل يشع من فتحة صغيرة لكنها تتسع ... لن تبقى كذلك متأكدة أنا
فكما تفنى الأفراح هكذا تفنى الهموم ..
سأدفن الحزن مرة أخرى لأبني أشرعة الفرح تدفعها الريح إلى مرسى الأمان
قد أخطأت ... لكني لا أبقى على خطأي أمضي قدما للأمام
لن تكسرني نزق أكاذيب ...
لم أعتد الهروب من مشاكل تواجهنني لست أنا من تهرب من الواقع إلى الأحلام الكاذبة
سأمضي قدما للحياة ... سأتحمل مشاقك فالهدف غال ... يحتاج للجهاد
للصبر للثبات
لا بأس من البكاء بين يدي الله ... بل إنه أكثر من رائع يجلي الهم ويجمل الحياة
تغسلنا الدموع من الداخل ... عجيبة هي ...
تدخل الأحلام إلى أجسادنا تحت حجج شتى وقد تبتر وقد يبترها من بناها ... فنبتلي بأوجاع و جراح ما كانت بالحسبان
تدخل تلك الأرواح وأحلامها وما سببته في قلوبنا من عبث وفوضى ... بشكل دموع تهلك الجسد تسلبه البضة
كما تخرج الروح من الجسد حشرجات مؤلمة ... ولكن في النهاية يلقى الراحة كل مؤمن
وكذلك تفعل الدموع ... فمن يؤمن بالأمل والخير لا بد له أن يصيبه حتى لو طال الإنتظار
ومن يؤمن بالله ... ويعتصم بحبله لا بد له أن يدخل الجنان حتى لو لقي نصيبه من التعب والعذاب
إن الكتابة والبكاء لأشياء رائعة حقا وجدت لراحتنا ...
الآن أدركت تلك المقولة ( إن الحروف تموت حين تقال ) وقد أخذتها أحلام مستغانمي وحورتها لشكل آخر ... في إحدى رواياتها
ولمستها دون قصد أنا ...
والدليل راحتي وضحكة عادت لي ..
وأدركت غبائي الساذج ... لكنه جميل وشهي فبه تميزت وبه أثبت أني لا أخرج عن قوانين الحياة كثيرا  ... رغم أني لا أهوى القوانين ولا أطيق تطبيقها
أريد أن أكون فتاة حرة طليقة لا قيود ولا قوانين تقيدها ... لا إنسان ولا ماض
أهوى العبث واللهو ... والجنون بكل أشكاله
وكله بداخلي ولي مظهر الرصينة الهادئة ... مازلت أنتظر من يقتل صمتي ليخرج تلك المجنونة تلك العبثية
لا أكترث للإنتظار فلكما طال انتظاري ... كبر بداخلي الحب وعنفوان الحياة
يقولون ان البكاء غباء ... أحقا هو كذلك ... عذرا لا أظن
فله سر لا يدركه إلا صاحبه ... ليس من الضرورة إشهاره للعيان ... فتأتي القلوب متعاطفة مشفقة وهو شعور يكرهه الجميع وأنا أولهم
ولكن لا ضير من إن علموا به ... فلن يأثر ذلك إن أشفقوا أو اشمأزوا
فليهتم كل إنسان بما لديه وليفتخر ... وليشفق كل منا على نفسه وعيوبه ... ولينشغل عن عيوب الناس
فلا احد يستحق الإشفاق إلا أولئك الذين يملكون قلوبا من حجر صوان ... من يرأفون بحال الباكي ... ويرون بكاءه ليس إلا كذب ونفاق
وسبل ملتوية لإحقاق المراد
حقا إنها فلسفة غبية ... وجلها حمق
ولي فلسفتي الخاصة وغروري وكبريائي وإن أردتم تكبري ...
لي مساحات خاصة وأحبة لا تجف ينابيع قلوبهم الغناء ..
وأطفال تمرح بقربي ... تملأني عبثا فوضى وأمل ...
والكتابة ليست إلا سبيل من سبل عيشي وإدمان أدمنه ... الآن وإلى الأبد لأكون حلما صغيرا ... يحتاج للعمل والكثير من السهر والحب
سأصل إلى حلمي ذاك بإذن الله ... بأسلوب الخاص وجرأتي
فإني أوقن وأجزم أن بلادنا تحوي آلاف الكتاب وآلاف المبدعين ... ولكن ينقصهم الجرأة والشجاعة لنشر ما كتبوا وما أفصحوا به للورق
لماذا الخوف ولما  الجبن ؟؟
لما نحاسب ونسأل عن الحروف التي تنزفها أقلامنا وأرواحنا ... التي لا تعنينا إلا نحن !! خذوا مقالاتنا وانقدوا حروفها نسقها ترابطها وشواذها
لا ينعينكم أي شيء من الدماء التي تلطخت به الأوراق ومن مات فيها ومن عاش
ولا ترأفوا بحال كاتب ... أو تحزنوا لألم ألم به وكتب عنه بل ارأفوا بأحوالكم والجفاف الذي أصاب حياتكم فكل كاتب يشفى بعد أن يكتب ويعود ليرى الحياة بعين طفل لتوه ولد
لتوه خطى أولى الخطوات
وللكتابة سحر آخر لا يدركه إلا القلب ذو النبض الحي ... لا أشخاص بقلوب ميته عفنة
3-9-2010

لأخذ العلم

هذه مساحات لأعبر عن خوالجي وبراكين تتفجر في داخلي .. فأهلا بكم بين أسطر تصف حياتي أو حياة آخرين لا علم لي بهم
بالورق الأبيض هنا ... أرسم ما أراه بالحروف والكلمات ناقدة مرة ناقمة ... أو راضية فرحة لا يهم ... كل ما يهمني أن أخمد البراكين وأقتل الصمت ... لأنام قريرة العين هانئة الأحلام
وأخيرا وبعد بحث طال اهتديت لمساحة أتحكم بها ... أكتب فيها ما يحلو لي فيها بعيدا عن أعين النقاد أوالمتعاطفين على وضعي لأنني فتاة توصف بالحزن الدفين
لكن الحزن لا يزعجني ... لا يضيق علي مساحات عيشي .. راضية والحمد لله مبسوطة بقرب من أحبهم حب لا أكسب من وراءة إلا الحسنات والرضى
قد تعايشت مع الحزن وبتنا زهرة واحدة ... كبرنا سوية ليعبر كلا منا عن الآخر ...
زهرة البنفسج  ^_^

وردة و وعود ...

وردة حمراء تركتها لي
وردة حمراء تقطر دما تقطر ألما
وعدتني بها في ليالي العيد
قلت لي أني أجمل منها
أتذكر ؟
كلها أقوال وبالفعل الماضي
أهديتني أغنيات
ماكان هذا أخبرني
رحلت إذا رحلت وتركت الوردة تذبل هناك
لم أرى شيئا حقا فكانت كلها أحلام أصعد عليها كالعمياء
وتعثرت هناك
لم تتكسر أضلاعي ولكن تناثر قلبي كالزغب أمام نفحات الهواء
حفظت لأجلك الأشعار
رسمت لك الأقمار
صرخت بأعلا الأصوات مسلسلات وضرب خيال
عذرا منك سيدي قد أثقلت عليك الأحمال
قد فهمت طلبك ذاك الآن
كنت قاصرة الفهم
لم أكن بحجم ذاك الحلم
أتذكر وعودك لي ؟
هي أعبائي الآن تراودني كوابيسا
تزورني أوجاع
أشتاقك آلاف آلاف المرات
تجاهلت ومضيت إلى هناك
هناك حيث الفراغ
وها هي ذا قصتي تكتمل
تنضج لتغفل لتنام
أحبك نعم وسأرحل عن دنياك
لا تسرق أخباري كما سرقت الألحان
لم أعد أكتب إليك الآن لا لست أنا تلك الضعيفة تلك الخائفة من شبح الأيام
كنت سندي وأصبحت مصدر تعبي
مليئة هي بأفعال الماضي وبكزب الأقوال وإنما الأعمال بالنيات
ولكن انتبه هي الأعمال وليست الأقوال
لا تهتم لما يقال فقد أرني بعض الأعمال أم أنك تبرأت من تلك الأقوال
وأنك رأيتني الآن حقيقة أتجلى كشمس هذه الأيام ؟
جريئة أحور ماقيل
لا أعلم ماينتظري بعد الآن
كنت حلمي وقد اغتلت كما اغتالوا كل الأحلام
رأيتك طوق الياسمين الأبيض
تكلل أيامي بنض الحياة
خلتك رجلا هرب من هذا الزمان
خلتك رجلا تتحدى لأجلي الإعصار
خيبت آمالي سحقت تحت قدميك مخاوفك أيامي
أجبني لما فعلت بي كل هذا
لما أدخلتني بمسكرات الحب و العشاق
لم أكن هائمة على وجهي أبحث عن الأفراح وطبعا لا العثور عن مزيد من الأحزان
أتيتني خلف قناع ورحلت
من منا بان على حقيقته الآن
كنت تجيد فن التمثيل بشكل رائع
خنت ثقتي
لا لن تأسف على شيئ أعرف من أنت
لن تسأل عني مرة أخرى فقد أنزلتني عن ذاك الكتف
لا أسفا عليك لكني آسفة على قلبي على ثقتي و ذاك الكذب
لا أسفا عليك
ارحل عني كما حياتي دخلت ودمرت
آخر خطوطي  لا أدب فيها ولافن
لا وزن ولا أيا ماكان يسمونه لا أهتم
طلبتُ أن أرحل عنك ولكنك رفضت!
فرحت قائلة في سري إذا أنا كنز
والآن غبائي أدركت
تريد أن تكون خيوط اللعبة جميعها بيديك
فأنت رجل شرقي !
لا جديد إذا
أنت شرقي فلا عجب
دعني من فلسفاتك وألغازك
أنا كلها مللت
صورت لي نفسك بأبهى الصور
وجردك الواقع من كلها
ياطيبة طلبت قتلها كم عجيب أنت!!
شرقي بحت
خذ وعودك ورودك ووكل أكاذيبك
ارحل عني قلبي الصغير أتعبت
وجسدي أبليت
عذرا سيدي الآن غبائي أدركت
متأخرة ... جدا لكن لا بأس
أن تدرك متأخرا أفضل من أن لا تدرك
وظني بالناس كظني بنفسي !!
فمن منا الممثل ومن منا الفنان
يا أجوبة ستبقى محض الموت
احضني الأكفان وارحلي
لأعلن بعدك أفراحي وليسمع الكون كله
صدى ضحكتي ..

بسمة السماء ,,,

قرأت اليوم قصة ما ... في مكان ما

كانت تتكلم عني بكل تفاصيلها و حدودها, من البداية حتى نقطة الوقوف والنهاية

تمنيت لو أن عينيه  قد من مرت من هنا ... فقد تحدثت عن قصتنا

فكم قصة من قصص الوجود تشبه قصتي ...
 
قصة ما قبل النوم .. لا عجب إذا

وهل فعل كما ُطلب منه ؟؟ وهل تحرك شيء ما بداخله

لم أعد واثقة من أي شيء

أصبحت الكتابة إدمان لي لمتابعة الحياة أشعر أني بحاجة لها في كل حين ..حدودي تبدأ هنا وتنتهي حيث لا أدري

قد تكون نقطة النهاية نجمة وقد تكون قطرة مطر فوق ورقة شجر مصفّرة

سيولد بعد حين هلال جديد ... سيولد ويكون كبسمة السماء في صفحة الليل الغابر

و  النجوم دمعاتها  المتناثرة هنا وهناك ...

سيأتي الخريف إذا ... وتسقط كل أوراق الشجر الأخضر سنودع هذا الصيف

وهذا الربيع الذي مضى من فترة لا بأس بها

كم كان جميلا بكل تفاصيله وكم كان مؤلما ...

حسنا كل شيء يمضي إلى سبيل آخر لا تستمر الحياة على نمط واحد بأي حال من الأحوال

لا بأس إذا ...

كنت حينا أبكي ينابيع لا تجف إلا بعد ساعات كثيرة بعد أن انهك من مصارعة الموت وحشرجات الروح

والآن ... عذرا  لن أتلكم عن الآن دعوه ينام بسلام لا تزعجوا غفوته

سأتحدث عن شمس غدا ... سيكون هناك دمعة أو اثنتان ستمسحهما هي_ فلا أحد غيرها مسح دمعي عبر سنين طوال_ لترسم بدلا عنهما ضحكة فوق شفاهي الحزينة

ستكف تلك الدموع عن الهطول لأجل ربيع آخر سوف يتفتح فوق وجتني أزهار رمان  ...

لطالما أردت أن أخبر أحدهم واستوقفني الخوف وتملك علي شعور الظلم

كم أردت أن أبكي هناك حيث الراحة التي اعتدت عليها ولكن يمنعني أن ...

لا ... لا أستطيع البوح ... حتى للورق !!

أي ظلم هذا وأي حياة ؟؟

لكن أشتاق للبوح لكِ لطالما كنتِ مصدر أماني ومن تمسح غبار الآخرين عن بقايا أفراحي الهزيلة

والآن لا أستطيع حتى  البوح

سأبقيه زخرفا سأبقيه زهر الياسمين الأبيض .. لن أشوهه في أنظار الآخرين فهو فعل لا يلتقي و وفائي

كم أكره العجز وكم أكره وضعي هذا

لا تكترثوا _ مع أنني أعلم مسبقا أن لا أحد يكترث لأمر أحد _ لكنها جملة من الجمل التي تقال عبر سياق الحديث

سيولد الهلال من جديد ... كبسمة في السماء وسيصبح بعد حين نقطة النهاية لقصة ما ...

تمر هاربة من الزمن تملأ الحياة فرحا ... لتسرقها حزنا عند العودة

سويعات نعاقب بعدها لأيام وشهور وقد يمر سنوات

ويأتي الهلال مبتسما للسماء ... لأجل أطفال صغار

فهو رمز للعيد حل بعد غياب

 علي أجد مع الاطفال بسمة لي في صفحة السماء

سأقنعه أني مازلت طفلة .. تفرح بقطعة سكر و تتمايل في ثوبها الجديد تراقص الدنيا أملا

سأخبره أني لم أكبر بعد ... وكيف تضحكني أمي كل صباح ثم تأخذني بين يديها وتقرص لي خديَّ

تهديني قبلة ... والكثير من الحنان

سأخبره ... كل شيء كل شيء يا أمي

فهو هلال لم يكبر أليس كذلك يا أمي ؟ أجيبني أيا أماه ...فالأمهات لا تكذب

سأخبئ أثواب الفرح في صندوق ... سأبدل أثواب الحزن حين يأتي

سيأتي العيد  يا أمي  لا بد له أن يأتي ... ولا يليق به إلا وجه يبتسم بصفاء بعد طول الغياب



7-9-2010