الجمعة، 17 سبتمبر 2010

عشق مع الورد الأبيض

لا أعلم سبب عشقي وولعي بالزهور بشكل عام ... وخاصة بالزهور البيضاء
تلك النقية بلونها الناعمة في أوراقها الصافية في تجليها
تجذبني دائما ... وأبحث عنها في كل مكان ... أختبئ بصور لها وأيمنا حللت أجلب صورها
هل لأنها تعني النقاء ؟
أم لأننا نعشق الأشياء التي تعبر عن شخصياتنا ... وضمائرنا التي لا تكتشف إلا لمن خلقها  !!  من يعلم
قالوا أنها أزهارا تعبر عن الصداقة واللون الأحمر يعبر عن حالة العشق والحب ؟
والأصفر عن الغيرة ...أما البنفسجي عن الحزن والترف
لما ارتبط الأخير بالحزن والترف ؟؟ وهل أصبح الحزن ترفا في أيامنا ؟؟ سؤالا آخر يضاف إلى قائمة أسئلتي
ويبقى عشقي الأول للورد الأبيض ... لزهر يعبر عن صفاء الروح وتجليها ... عن أثواب الملائكة وأثواب الزفاف
حيث تتبر به العروس ترفا وفرحا في أجمل ليلة من ليالي عمرها
من يهديني وردة بيضاء ؟ أتمناها حقا ... فأنا أريد حبا يختلف عن ما عرف في الحياة
لا أريد اللون الأحمر انه لون يحرق ... لون يلتهب ... أريد نقاء حب لأجل الحب لا حبا تشعله الغرائز
ذاك اللون الذي يعكره أي شيء ... لا يحتمل التلوث إطلاقا
يتشتت في زجاجة فتولد جميع الألوان الأخرى ... فاللون الأبيض أم لكل ألوان الحياة ... فمنها إذا تولد الحياة
مازالت حياتي صفحة بيضاء بها بعض النقاط السوداء ... هي نقاط ضرورية لأضع نقطة النهاية لكل الأحداث ..
و الصفحات البيضاء تماما ... لا تكون إلا للأطفال والأنبياء والملائكة ...
والحمد لله أن ممحاتنا بين يدينا ... وهي أستغفر الله
علها تشفع لنا ذلاتنا وهفواتنا .. أحاول جاهدة أن أجعلها نقية خالية من شوائب الأيام والليالي السوداء
وردة بيضاء أختي وأنا ... ان الورد تعبر دائما عن علاقات تخطفنا حيث النجوم
والوردة البيضاء تعبر عن حب خالص ... خالي الشهوة خالي من غرائز أخرى
وحبي للكون ولما حولي ... حب بوردة بيضاء أهديها لكل من يهديني نقاء المشاعر والإخاء
1-9 - 2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق