أبإمكاني أن أكتبك بحروف
أن أعيد ترتيبها أمامك
يا غموضا قابع يتجول
وعطرا في الهواء يتبعثر
أجبني من أنت وما سرك؟
أأنت قمرا أم شمس
أأنت بحرا أم نبع
أنت الربيع ولذة العشق للزهر
وأنت الشتاء والشوق للمطر
وأنت ايلول و تبتره للوداع
وريح عاصفة هوجاء
اقتلعت القلب مني
وبعثرت بقايا روحي من جسدي
وبات حبك يملأ ما سحبته ريحك وعواصفك!
فأصبح جسدي وروحك
وأصبحت أنا_ بلا عقلي_ وحبك !
هرب السهاد وجفاني
وأصبحت مدمنة ألحان
عصفورة في فجر بازغ
والشمس طلعت والليل هارب
قمرا أحبها وستر قبلة الغرام
نجم ثاقب ..
فأشرقت وقد ألهبتها قبلة القمر
وسكر بدون خمر وفل غافل
نام بهدوء في حضن الرباب
وأضاءت هي لتجلي السحاب
لأعود وأذكر كلماته
فأبتسم بحياء وكأنه يراني
فأخفض عيني حتى لا يرى
سحر حروفه في أجفاني
ناعسة أنا
ناعسة وأنا والنوم لم نعد بأصحاب
حتى القوت بت أقتاته خوفا من عتاب
لا أعلم حالا لي من قبل
فأخبرني أيها الغموض
هل لي من راحة
أم هو الحب لا يأتي إلا مصاحبا
للعذاب
الناس من حولي في بليهة نيام
في لذة من لذات الحياة
حتى أنت تذهب إليه وتدعني أصارع
النوم وحدي فأغلبه ولا يغلبني
افكار تتبع افكار
أأكتب لك أم أكتب منك ؟
وياخوفا أمسى يلاحقني من خبرا منه تكشفني
فتبتسم ضاحكا وتتركني
فأجبني بربك
أتقرأ كلماتي أم تقرأني وتراني بين
سطوري و تعلم حماقاتي
سؤالا اليوم فاجئني يا كلي
نراك باسمة الثغر فإعلمينا ماخطبك ومن الفنان؟
واعتلت الحمرة وجهي
وأطرقت خجلا في سري
لن أخبرهم حقيقة أمري
فأنت غموضي وانت علمي
آه لو تعلم كم جهلت رغم سني الذي قضيته بين الكتب
فالحب مدرسة أخرى
تردي النابغة جاهلا وتردي العاشق عالما
في يفهم معنى الفرح في جو حبيبيه
ويضع قانونا للحب
طالعت كتب المحبين وعلمت بعض النواقيس فوجدت حبي قد تمرد عليها ووضع نواقيس أخرى
واعترف بنفسه وبك وأنكر المعارف الأخرى
فغدى متمردا فغدى في عشقه يتلوى
نارا حامية .. و غربة قاسية
و فلسفة تموج فلسفة
لا أفهمها لكي أفهمك
فأنا أكتبك ثم أقرأك في سطورا
بين معانيها أحرفك
أن أعيد ترتيبها أمامك
يا غموضا قابع يتجول
وعطرا في الهواء يتبعثر
أجبني من أنت وما سرك؟
أأنت قمرا أم شمس
أأنت بحرا أم نبع
أنت الربيع ولذة العشق للزهر
وأنت الشتاء والشوق للمطر
وأنت ايلول و تبتره للوداع
وريح عاصفة هوجاء
اقتلعت القلب مني
وبعثرت بقايا روحي من جسدي
وبات حبك يملأ ما سحبته ريحك وعواصفك!
فأصبح جسدي وروحك
وأصبحت أنا_ بلا عقلي_ وحبك !
هرب السهاد وجفاني
وأصبحت مدمنة ألحان
عصفورة في فجر بازغ
والشمس طلعت والليل هارب
قمرا أحبها وستر قبلة الغرام
نجم ثاقب ..
فأشرقت وقد ألهبتها قبلة القمر
وسكر بدون خمر وفل غافل
نام بهدوء في حضن الرباب
وأضاءت هي لتجلي السحاب
لأعود وأذكر كلماته
فأبتسم بحياء وكأنه يراني
فأخفض عيني حتى لا يرى
سحر حروفه في أجفاني
ناعسة أنا
ناعسة وأنا والنوم لم نعد بأصحاب
حتى القوت بت أقتاته خوفا من عتاب
لا أعلم حالا لي من قبل
فأخبرني أيها الغموض
هل لي من راحة
أم هو الحب لا يأتي إلا مصاحبا
للعذاب
الناس من حولي في بليهة نيام
في لذة من لذات الحياة
حتى أنت تذهب إليه وتدعني أصارع
النوم وحدي فأغلبه ولا يغلبني
افكار تتبع افكار
أأكتب لك أم أكتب منك ؟
وياخوفا أمسى يلاحقني من خبرا منه تكشفني
فتبتسم ضاحكا وتتركني
فأجبني بربك
أتقرأ كلماتي أم تقرأني وتراني بين
سطوري و تعلم حماقاتي
سؤالا اليوم فاجئني يا كلي
نراك باسمة الثغر فإعلمينا ماخطبك ومن الفنان؟
واعتلت الحمرة وجهي
وأطرقت خجلا في سري
لن أخبرهم حقيقة أمري
فأنت غموضي وانت علمي
آه لو تعلم كم جهلت رغم سني الذي قضيته بين الكتب
فالحب مدرسة أخرى
تردي النابغة جاهلا وتردي العاشق عالما
في يفهم معنى الفرح في جو حبيبيه
ويضع قانونا للحب
طالعت كتب المحبين وعلمت بعض النواقيس فوجدت حبي قد تمرد عليها ووضع نواقيس أخرى
واعترف بنفسه وبك وأنكر المعارف الأخرى
فغدى متمردا فغدى في عشقه يتلوى
نارا حامية .. و غربة قاسية
و فلسفة تموج فلسفة
لا أفهمها لكي أفهمك
فأنا أكتبك ثم أقرأك في سطورا
بين معانيها أحرفك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق