الجمعة، 17 سبتمبر 2010

عثرة واقع !!

ن الذي يضحكنا كثيرا يبكينا كثيرا ... حكمة خرجت بها بعد أن سقطت على وجهي
بعثرة واقع ...
لا بأس هذا شيء طبيعي يحصل معنا كلنا دون استثناء فالحياة ان ابتسمت قليلا أمامنا تعود مسارعة لتبكينا
هي هكذا منذ أن بدأت الخليقة ... موجعة مفرحة غريبة ناقصة لا تعرف الكمال
هنيئا لمن تجاوز عثراته وقد أصبح أقوى وأكثر صلابة
والطامة الكبرى لأولئك الذين يقفون يتأملون العثرة وينزفون عبرات و نزق حياة
رغم انها عثرة ... تواجه الجميع أمير وفقير ...
سأتحدث عني نفسي ...
كثيرا ما سألوني لما الصمت ... تكلمي ...
حقا لا أجد شيئا يستحق بعض كلمات مني ان الموضوع اكبر انكم أجمل من الوصف والكلمات
ما زال في عيني رونق جميل أحتفظ به لنفسي ... أشكر عثراتي ولا أكرهها
حقا هي علمتني هي دروسي في الحياة ولست الوحيدة في كون واسع من تقع وتخطأ !!
مليئة بالعيوب ... نفسي أمارة بالسوء أحاول تجذيبها .. قد أغلبها وكثيرا ما غلبتني
أحاول النهي مرة بالترهيب ومرة بالترغيب أحاول أن تنطلق لروحي لتحبس النفس
كثيرا ما أتسأل ما الفرق بين الروح والنفس ؟؟
لماذا حصل ما لم يكن بالحسبان ؟؟ خلت نفسي أميرة يحق لها بعض من وردي الأحلام ؟؟
بعد أن مللت من تحقيق أحلام الآخرين لكن وهنا تبدأ مشاكلي عند كلمة لكن !!
... لا يهم تبدأ المشاكل وأقف عاجزة أمامها
ولا يغفر لنا من حولنا .. بل يزيدونا لوما وإيلاما
فيثنونا عن احلامنا لإكمال حلمهم أليست تلك حدود من الأنانية وحب السيطرة تحت اسم اجتماعي !!
كثيرا ما تلقيت ضربات موجعة ... كنت في العهد البعيد بلسما دون قصد .. أتتبع آثارك خلسة فأداوي بعض الضربات
وفي عهد قريب كنت شهاب حارق ... تحرق الأيام والسواد ...
ثم أحرقتني .. لا بأس عثرة سأمضي بعدها
أكثرا صمتا أكثر تخبطا
كثيرا ما تسآلو عن سبب الصمت والحزن .. أعلمتم الآن مصدرها !! هاهو بين أيديكم
ضعوه تحت المجاهر ... خذوه إلى المشرحة حللوه اكتبو تقاريرا عنه وللملأ انشروه
لكم الظاهر يا أصدقائي وأحتفظ لنفسي بالباطن ... عذرا فحقوق الافصاح محفوظة وحتى حقوق القتل
تقول صديقتي ... اكملي المشوار قد اقترب النفق من النهاية وخلف كل نهاية بداية أخرى
تقول أخرى ... كلاما ظاهره بلسم وباطنه علقم !! لا أحتاجه انه لا يزيدني إلا حسرة إلا ألما
كان في يوما نجوما فضية تبرق ومازال .. فالنجوم تبقى كما هي عالية شامخة ... حارقة لكل من طار يسترق أخبار السماء
كانت أحلامي ... وكان
مليئة فلسفتي المبهمة بأفعال الماضي ... نعم فأنا لا قدرة لي لكتابة سطر واحد عن المستقبل
عودتني أخطائي التروي بالحلم و توقع الأسوء مع أمل في نهاية النفق
رغم ما حدث ... أعذر لهم جميعا حيث لكل مننا أسباب وجوانب مظلمة
وياليت كل من أخطأت معهم أن يعذروا ظلامي ... ولا يسألون عن جوانبي 
المظلمة الأخرى ...
عذرا انقطع ارسال أفكاري فلا مزيد من الكلمات التي تستحق الذكر فالجرح أكبر من الوصف
فالغدر  مازال مستمر
25- 8- 2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق