نكتب لنقنع أنفسنا بأننا مبدعين خارجين عن المألوف
نكتب لننسى وجع الجراح نداوي أنفسنا ببعض حروف
ونكتب لا لشيء فقط لنبرهن أننا بخير وأننا مازلنا على قيد الحياة
من يهتم للألم القابع هناك
للشوق الجارف للحرمان
من يسأل عن دمع هارب من جوف العينان
لهم الظاهر ولي وحدي سر الآلام
لا أسمع سوى ملام أأنا نكرة بين معرفات
كلهم أثبتوا صحة النظريات وباتت قانونا يلف مابقي مني كالأكفان
أيهم إن بكيت ابتسمت أم توفيت
لا لا أظن ذلك فكل الأحوال تقول
اللهم نفسي اللهم نفسي
خلت ذات يوم أن ثوبا أبيضا سيحتوني كالأميرات الهاربات
إلى قصر فيه كل الطيبات
خلت أنني كجميع الفتيات لي حق في الحب الأمل وبسطة الحياة
لم أكن أعلم أن النفس محسوب علي فكيف ببريء الأحلام
العيب أين يكمن أتراني أمضي إلى العار ؟
أكفر هي الأحلام أترف هي الكاتبة
كلمات باتت تلاحقني في كل مواجه لي أمام الوريقات البيضاء
تكبح ثورة بداخلي فأموت بصمت
كانت ملاذي و خنقوا آخر الفسحات
تلاحقني أخبروني كيف السبيل للشفاء
بات مصدر إيحائي هو الألم
دون أي ابداع
عذرا منكم أيها النقاد أيها القراء
لا أكتب لكم أدبا ولا فنا ولا حتى نشرة أخبار
تبعثرت وتعثرت مرة أخرى فغابت فنوني وبقي لي ما قرأته بين صفحات الروايات
هي كلماتي أنا هي كشتلات روحي
هي أنا
لا تعني غير أنا
لا تعني أي ضمير آخر في مسير الحياة
كفاكم مجاملة واطراء كاذب
فقد أرهقتني كثرة الأكذوبات
لم أعد أكترث للآراء
صفحة بيضاء حرية وأنا
لا دخل لطرف رابع بيننا
خذوا الحروف الأولى
شكلوها لأكون أنا رمز لن يدركه أحد
مبتدأ يريد خبر أيضا خبره هنا
لن يدركه أحد
نكتب ننزف لنخدع النفس ومهجة الروح بأن الورقة حملت جزءا ما من أحمال المنكبين
وعند الإنتهاء لا بد لها أن تنام
نخدع انفسنا بأيدينا أي سخف هذا
وهل تخدع الجروح هل تغفى وتقتنع بسذاجة مثلي مثل الأطفال
للأسف لا تبقى متيقظة تبث سموم العبرات تمتص الرونق من بضة الجسد تذوي الأزهار في طوق الياسمين ومصعد الرياحين
إن داء كدائي لا حل له إلا الداء
لا دواء له إلا البلاء
طبيب يشفي وقد يبعث بي إلى الأموات أراقصهم كفراشة أمام اللهب فأفارق الحياة
ليس دوائي الكتابة ولا الإصرار على النسيان
وقد أغلقت سبل الشفاء إلا سبيل مقلب القلوب يبقى مفروش بدعاء
سبيل في آخره فتحة الضياء
سبيل في آخره أفراح الفقراء
سبيل إليه أمضي بثوب أبيض شهي الصفاء
أتمناه أملا حلما ترفا كذبا و رزق لي دائم البقاء
عند ها فقط ألقى راحتي
وينام تحت ذراعي ذاك الشقاء
نكتب لننسى وجع الجراح نداوي أنفسنا ببعض حروف
ونكتب لا لشيء فقط لنبرهن أننا بخير وأننا مازلنا على قيد الحياة
من يهتم للألم القابع هناك
للشوق الجارف للحرمان
من يسأل عن دمع هارب من جوف العينان
لهم الظاهر ولي وحدي سر الآلام
لا أسمع سوى ملام أأنا نكرة بين معرفات
كلهم أثبتوا صحة النظريات وباتت قانونا يلف مابقي مني كالأكفان
أيهم إن بكيت ابتسمت أم توفيت
لا لا أظن ذلك فكل الأحوال تقول
اللهم نفسي اللهم نفسي
خلت ذات يوم أن ثوبا أبيضا سيحتوني كالأميرات الهاربات
إلى قصر فيه كل الطيبات
خلت أنني كجميع الفتيات لي حق في الحب الأمل وبسطة الحياة
لم أكن أعلم أن النفس محسوب علي فكيف ببريء الأحلام
العيب أين يكمن أتراني أمضي إلى العار ؟
أكفر هي الأحلام أترف هي الكاتبة
كلمات باتت تلاحقني في كل مواجه لي أمام الوريقات البيضاء
تكبح ثورة بداخلي فأموت بصمت
كانت ملاذي و خنقوا آخر الفسحات
تلاحقني أخبروني كيف السبيل للشفاء
بات مصدر إيحائي هو الألم
دون أي ابداع
عذرا منكم أيها النقاد أيها القراء
لا أكتب لكم أدبا ولا فنا ولا حتى نشرة أخبار
تبعثرت وتعثرت مرة أخرى فغابت فنوني وبقي لي ما قرأته بين صفحات الروايات
هي كلماتي أنا هي كشتلات روحي
هي أنا
لا تعني غير أنا
لا تعني أي ضمير آخر في مسير الحياة
كفاكم مجاملة واطراء كاذب
فقد أرهقتني كثرة الأكذوبات
لم أعد أكترث للآراء
صفحة بيضاء حرية وأنا
لا دخل لطرف رابع بيننا
خذوا الحروف الأولى
شكلوها لأكون أنا رمز لن يدركه أحد
مبتدأ يريد خبر أيضا خبره هنا
لن يدركه أحد
نكتب ننزف لنخدع النفس ومهجة الروح بأن الورقة حملت جزءا ما من أحمال المنكبين
وعند الإنتهاء لا بد لها أن تنام
نخدع انفسنا بأيدينا أي سخف هذا
وهل تخدع الجروح هل تغفى وتقتنع بسذاجة مثلي مثل الأطفال
للأسف لا تبقى متيقظة تبث سموم العبرات تمتص الرونق من بضة الجسد تذوي الأزهار في طوق الياسمين ومصعد الرياحين
إن داء كدائي لا حل له إلا الداء
لا دواء له إلا البلاء
طبيب يشفي وقد يبعث بي إلى الأموات أراقصهم كفراشة أمام اللهب فأفارق الحياة
ليس دوائي الكتابة ولا الإصرار على النسيان
وقد أغلقت سبل الشفاء إلا سبيل مقلب القلوب يبقى مفروش بدعاء
سبيل في آخره فتحة الضياء
سبيل في آخره أفراح الفقراء
سبيل إليه أمضي بثوب أبيض شهي الصفاء
أتمناه أملا حلما ترفا كذبا و رزق لي دائم البقاء
عند ها فقط ألقى راحتي
وينام تحت ذراعي ذاك الشقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق