الجمعة، 17 سبتمبر 2010

ذكريات مؤلمة

يرحلون هم ويتركون
ذكرى في غيابهم تتفق جروح
ذكرى جميلة كانت
نامت لتصبح مؤلمة
أضحونا في زمن حد البكاء
جاوزنا الموت ولم نذقه راحة
بعد العناء بعد حشرجات الروح
يقولون أبعد الله عنك الشر
بربكم وهل الموت شرا ؟؟
أعلم ان لا جواب
فرسائلي إليكم ليست سوى أسطر
هربت من صفحات الرويات
فن وجد للإمتاع
لا أسئلة تدور في مخيلة فتاة

تبحث عن أجوبة في أسطر
فنية ...
عذرا منكم لا تعنيكم همومي
ولكنها مساحاتي الخاصة بي
مكان أحلق فيه لوحدي
هاربة من كل جراحي
عصفورة أطير ويقطر دمي من ورائي
شالا أرتديه حروفي تنسجه ودموعي
تغذيه
يقطر الدم والدمع مني
سأشفى لابد من شفاء
هي سنة الحياة .. راضية أحمد الله
ولكني احتاج للوقت لأحلق مرة أخرى
مع السرب ... أغرد قدوم الربيع
أنام فوق الرياحين
أراقص قطرات المطر
فتغسل دم السيف المهند ..المغروس في خاصرتي
دائما ما كان المطر صديقي والقمر حبيبي
وأطفال بعمر الزهور شق من روحي
سأشفى سأعود فانتظروني ...
سينتهي المخاض ويولد الأمل من جديد
 
 30- 8-2010

هناك تعليقان (2):