الجمعة، 17 سبتمبر 2010

وردة و وعود ...

وردة حمراء تركتها لي
وردة حمراء تقطر دما تقطر ألما
وعدتني بها في ليالي العيد
قلت لي أني أجمل منها
أتذكر ؟
كلها أقوال وبالفعل الماضي
أهديتني أغنيات
ماكان هذا أخبرني
رحلت إذا رحلت وتركت الوردة تذبل هناك
لم أرى شيئا حقا فكانت كلها أحلام أصعد عليها كالعمياء
وتعثرت هناك
لم تتكسر أضلاعي ولكن تناثر قلبي كالزغب أمام نفحات الهواء
حفظت لأجلك الأشعار
رسمت لك الأقمار
صرخت بأعلا الأصوات مسلسلات وضرب خيال
عذرا منك سيدي قد أثقلت عليك الأحمال
قد فهمت طلبك ذاك الآن
كنت قاصرة الفهم
لم أكن بحجم ذاك الحلم
أتذكر وعودك لي ؟
هي أعبائي الآن تراودني كوابيسا
تزورني أوجاع
أشتاقك آلاف آلاف المرات
تجاهلت ومضيت إلى هناك
هناك حيث الفراغ
وها هي ذا قصتي تكتمل
تنضج لتغفل لتنام
أحبك نعم وسأرحل عن دنياك
لا تسرق أخباري كما سرقت الألحان
لم أعد أكتب إليك الآن لا لست أنا تلك الضعيفة تلك الخائفة من شبح الأيام
كنت سندي وأصبحت مصدر تعبي
مليئة هي بأفعال الماضي وبكزب الأقوال وإنما الأعمال بالنيات
ولكن انتبه هي الأعمال وليست الأقوال
لا تهتم لما يقال فقد أرني بعض الأعمال أم أنك تبرأت من تلك الأقوال
وأنك رأيتني الآن حقيقة أتجلى كشمس هذه الأيام ؟
جريئة أحور ماقيل
لا أعلم ماينتظري بعد الآن
كنت حلمي وقد اغتلت كما اغتالوا كل الأحلام
رأيتك طوق الياسمين الأبيض
تكلل أيامي بنض الحياة
خلتك رجلا هرب من هذا الزمان
خلتك رجلا تتحدى لأجلي الإعصار
خيبت آمالي سحقت تحت قدميك مخاوفك أيامي
أجبني لما فعلت بي كل هذا
لما أدخلتني بمسكرات الحب و العشاق
لم أكن هائمة على وجهي أبحث عن الأفراح وطبعا لا العثور عن مزيد من الأحزان
أتيتني خلف قناع ورحلت
من منا بان على حقيقته الآن
كنت تجيد فن التمثيل بشكل رائع
خنت ثقتي
لا لن تأسف على شيئ أعرف من أنت
لن تسأل عني مرة أخرى فقد أنزلتني عن ذاك الكتف
لا أسفا عليك لكني آسفة على قلبي على ثقتي و ذاك الكذب
لا أسفا عليك
ارحل عني كما حياتي دخلت ودمرت
آخر خطوطي  لا أدب فيها ولافن
لا وزن ولا أيا ماكان يسمونه لا أهتم
طلبتُ أن أرحل عنك ولكنك رفضت!
فرحت قائلة في سري إذا أنا كنز
والآن غبائي أدركت
تريد أن تكون خيوط اللعبة جميعها بيديك
فأنت رجل شرقي !
لا جديد إذا
أنت شرقي فلا عجب
دعني من فلسفاتك وألغازك
أنا كلها مللت
صورت لي نفسك بأبهى الصور
وجردك الواقع من كلها
ياطيبة طلبت قتلها كم عجيب أنت!!
شرقي بحت
خذ وعودك ورودك ووكل أكاذيبك
ارحل عني قلبي الصغير أتعبت
وجسدي أبليت
عذرا سيدي الآن غبائي أدركت
متأخرة ... جدا لكن لا بأس
أن تدرك متأخرا أفضل من أن لا تدرك
وظني بالناس كظني بنفسي !!
فمن منا الممثل ومن منا الفنان
يا أجوبة ستبقى محض الموت
احضني الأكفان وارحلي
لأعلن بعدك أفراحي وليسمع الكون كله
صدى ضحكتي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق